سبورت – أن
تجد مكانا في جدول أعمال ميسي اليومي بمثابة أن تجد إبرة في كوم من التبن
. و حين تتاح الفرصة للحديث معه حول بعض المشاكل المهمة ، تأتي عوائق تحول
الصباح إلى ماراثون بسبب مواعيد مهمة و تضطر لتقليص الوقت المحدد للاستجواب .
فليس
كل يوم تجد أمامك أحسن لاعب في العالم و لا تفصلك عنه سوى مائدة زجاجية
صغيرة و هو مستعد للرد على كل الأسئلة بدون رقابة ولا عائق غير عائق الوقت
. ذلك أن عالم ليو يبدو انه يجري بسرعة الضوء .
هل لديك إحساس بأن هذه الليغا استثنائية و تعب فيها الفريق أكثر من أي موسم مضى ؟
نعم
أنا متحمس لها جدا . بدون شك هي استثنائية بالنظر لكل ما وقع هذه السنة و
لأنه إلى حدود الجولة الأخيرة ، ريال مدريد خلفنا و لا تتركنا نتنفس .
هل هي ايضا مسؤولية أن تكون اللاعب رقم واحد في العالم ؟
لازلت ألعب بنفس الطريقة كما دائما . أن اكون الرقم 1 لم يغير مني شيئا لا داخل و لا خارج الملعب .
هل تريد أن تغني في الكامب نو يوم الأحد ؟
طبعا . لكن يجب أولا الفوز أمام بلد الوليد و بعدها الاحتفال كما يجب باللقب مع محبي الفريق
متى ستحمل شارة عميد الفريق ؟
لا أعلم . حاليا لدينا عمداء الفريق ، لاعبون ذوي خبرة كبيرة . لكن ليس لدي أي شك أنه يوما سأكون عميد الفريق .
في ختام دوري الأبطال الموسم الماضي وعدت بالفوز بها مجددا ، هل تتذكر ذلك ؟
نعم . نوعا ما
في نهاية المطاف ، يمكن ....
في
الواقع ، أفلت منا دوري الابطال بقليل . لو ابتسم لنا الحظ هذا الموسم كما
ابتسم لنا الموسم الماضي بهدف انييستا، لكنا الآن في النهائي . لكن ، لا
يمكن أن نفوز بدوري الأبطال كل سنة . البارسا في كل تاريخها لم تفوز به
لحد الآن سوى ثلاثة مرات ، لكن السنة القادمة ، سنعود باقصى قوة ممكنة .
هل خلال المباراة ضد الانتر في الكامب نو ، شعرت بالعجز أكثر من أية لحظة اخرى في حياتك ؟
نعم . و في الحقيقة ، كنت مقتنع بأننا سنسجل الهدف الثاني .
لحسن الحظ ، في عالم كرة القدم ليس هناك وقت للتفكير في الماضي
صحيح.
الأمور تسير بسرعة كبيرة جدا .نفكر في الحاضر ، و لا وقت للتفكير لا في
الماضي و لا في المستقبل . لكنني حين أفكر فيما وقع اشعر بالدوران .
لقد
صرت قريبا من تحطيم الرقم القياسي لرونالدو لو سجلت هدفين ضد بلد الوليد و
ستصير اللاعب الكتالوني الذي سجل اكبر عدد من الأهداف في الموسم الواحد في
الليغا و هو 34
لست مهووسا بهذه المسألة . إذا حصل ذلك ، سيكون جيدا . لكن الأهم هو الفوز بالليغا .
هل تزعجك المقارانات القادمة من مدريد بينك و بين كريستيانو رونالدو ؟
لا تهمني المقارانات الشخصية بأي كان . التحدي الذي أفرضه على نفسي هو العمل جاهدا على مساعدة فريقي .
هل تعلم ما معنى "الفيلاراتو " ؟
في الحقيقة ، لا افهم جيدا ما معنى " الفيلاراتو "
هي بعبارة أوضح تعني أن البارسا يساعدها التحكيم
الحكام
يكون يخطئون أحيانا في حق اي فريق . أحيانا يمنحونك نقط و احيانا يحرمونك
منها . لكنني لا اعتقد أن هناك يحكم لملعب معا و في نيته مساعدة فريق ما .
لكن إذا كان هو فريق بإمكانه يشتكي من التحكيم فهو البارسا و ريال مدريد لأن الحكام يسمحون بالعنف ضدهما .
هل أنت مهتم بالانتخابات الرئاسية المقبلة لنادي برشلونة ؟
سأكون وقتها في كأس العالم و لا أعتقد سيكون لدي وقت لمتابعتها. سأكون مركزا حينها على أمور أخرى .
في
استجواب له ، لم يستبعد كريستيانو رونالدو أن يلعب يوما ما للبارسا حيث
قال : أبدا ، لا يجب أن نقول أبدا . هل ليو ميسي لا يقفل البارسا في وجه
احتمال لعبه لريال مدريد يوما ما ؟
في
الحقيقة ، لن ألعب لا لريال مدريد و لا لنادي أخر . أنا أحب البارسا و إذا
كان الأمر متعلق بي فقط ، سألعب فيها لسنوات عديدة . صحيح أن لا احد يعلم
ما قد يحصل يوما ما ، لكنني أؤكد على أنه أبدا لن أترك البارسا ، أريد ان
اقضي فيها كل مسيرتي الرياضية .
هل صحيح أنك صرت مطالب فقط بتسجيل أهداف أكثر ؟
من
طبعي أنني قاسي مع نفسي و أطالبها بالكثير . أنا أول شخص ينتقد نفسي . لكن
تسجيل هدف أمر مثير . لهذا أحيانا ، أكاد أصاب بالجنون ، حين يقول احد أنه
يجب علي تسجيل أهداف أكثر .
هل صحيح أنك تراهنت مع بينتو على تسجيلك أكثر من 38 هدف هذا الموسم ؟
الرهان هو أنني سأدفع له ثمن شيء لأنني كنت قلته بأنه لو تجاوزت هذا العدد سأسدد له قيمة شيء ما .
ما هو ؟
هذا أمر بيني و بينه .