فييوم غير عادي وفي لحظة غير كل اللحظات ...... كان الكون يلفه سكون تام ......... في ذلك الصباح البهي الطلة ....... أطلت كالشمس تحمل معها الدفء ........ فكانت ممشوقة القوام كأشجار الأبنوس ........ تكاد حبات الحصى تتسابق كي تسلم على قدميها ........ فجأة رفع عينيه فرآها ........... عاش لحظات سريعة بين الاندهاش والاتصديق لحظة أو لحظات مرت .... ومرت معها لحظات تعطلت فيها الحواس الذاكرة التاريخ ال..............
فجأة تذكر أبيات الأغنية :
يا من رمى سهم الهوى ومضى على درب النو هل كنت حين رميته تدري بما قلبي نوى
هل كنت تعلم أنه عافى التجارب وانزوى فاصبته متعمدا أن تستثير به الجوى
لما التقينا صدفة ورميت سهمك غي الهوى أبعدت قلبي خائفا لكن سهمك قد هوى
ولم تمر إلا أيام قليلة إلا وقدم نفسه لها ورغبته في الارتباط بها ............. تمت الموافقة وسارت الحياة على أحين ما يكون ............ توج ذلك بالخطوبة ......... وكانت أزهى أيام حياتهما ............ شهد لها الجميع .... بل شهدت لها كل المنطقة .... كانت حياة مميزة .............
وفجأة قرر أن يغادر الوطن للعمل في الخارج كي يتسنى له إكمال المشوار ....... فكانت لحظات الوداع ولحظات الفراق وما أصعبها ........ وكانت آخر كلماته لها ......... بأنه على العهد مهما يكون ........ سافر ....... وكانت الاتصال بينهما مستمر .......... وقبل انقضاء العام الأول ............. اتصل بها .... التلفون لا يرد حاول مرارا ....... تلفون البيت متعطل ............ اتصل بصديقتها ....... اخبرته بأنها تزوجت ......... حاول الاتصال ببيتها ........ رن التلفون ....... تأكد من أخواتها وأمها من الخبر والكل كان حزيناً معه ............. حاولوا يواسونه لكنه أغلق السماعة ..... لأن كل كلمات الموساة لا تستطيع أن تعيدها له ولا أن تعمل شيئاً ......
وحاول خلال سنوات نسيان ذلك ............. ولكنن الذكرى تعاوده أحيانا ......... رجع في اجازة الى السودان .... فكان محتار في اختيار شريكة الحياة ......... ترك الأمر الى الوالدة ....... فوفقها الله في الاختيار ..... وحظي بشريكة حياة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى عوضته كثيرا ...... وهو في شهر العسل ومع زوجته وفي أحلى لحظات السعادة وهو يمسك بزوجته .... لإاراد أن يتكلم معها نطق باسم حبيبته الأولى ............ تجاهلت تزوجته ولم تسأله مطلقاً .......
فجأة تذكر أبيات الأغنية :
يا من رمى سهم الهوى ومضى على درب النو هل كنت حين رميته تدري بما قلبي نوى
هل كنت تعلم أنه عافى التجارب وانزوى فاصبته متعمدا أن تستثير به الجوى
لما التقينا صدفة ورميت سهمك غي الهوى أبعدت قلبي خائفا لكن سهمك قد هوى
ولم تمر إلا أيام قليلة إلا وقدم نفسه لها ورغبته في الارتباط بها ............. تمت الموافقة وسارت الحياة على أحين ما يكون ............ توج ذلك بالخطوبة ......... وكانت أزهى أيام حياتهما ............ شهد لها الجميع .... بل شهدت لها كل المنطقة .... كانت حياة مميزة .............
وفجأة قرر أن يغادر الوطن للعمل في الخارج كي يتسنى له إكمال المشوار ....... فكانت لحظات الوداع ولحظات الفراق وما أصعبها ........ وكانت آخر كلماته لها ......... بأنه على العهد مهما يكون ........ سافر ....... وكانت الاتصال بينهما مستمر .......... وقبل انقضاء العام الأول ............. اتصل بها .... التلفون لا يرد حاول مرارا ....... تلفون البيت متعطل ............ اتصل بصديقتها ....... اخبرته بأنها تزوجت ......... حاول الاتصال ببيتها ........ رن التلفون ....... تأكد من أخواتها وأمها من الخبر والكل كان حزيناً معه ............. حاولوا يواسونه لكنه أغلق السماعة ..... لأن كل كلمات الموساة لا تستطيع أن تعيدها له ولا أن تعمل شيئاً ......
وحاول خلال سنوات نسيان ذلك ............. ولكنن الذكرى تعاوده أحيانا ......... رجع في اجازة الى السودان .... فكان محتار في اختيار شريكة الحياة ......... ترك الأمر الى الوالدة ....... فوفقها الله في الاختيار ..... وحظي بشريكة حياة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى عوضته كثيرا ...... وهو في شهر العسل ومع زوجته وفي أحلى لحظات السعادة وهو يمسك بزوجته .... لإاراد أن يتكلم معها نطق باسم حبيبته الأولى ............ تجاهلت تزوجته ولم تسأله مطلقاً .......